بمعروف لمالك عنه، وقد روي عن عتيق بن يعقوب، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا، ولا يصح أيضًا عندي، وإنما هو لمالك، عن سمي، لا عن سهيل، ولا عن ربيعة، ولا عن أبي النضر، وقد رواه بعض الضعفاء عن مالك قال: وليتخذ لأهله هدية، وإن لم يلق إلا حجرًا فليلقه في مخلاته قال: والحجارة يومئذٍ تضرب بها القداح.

قال أبو عمر: وهذِه زيادة منكرة لا تصح، ورواه ابن سمعان (?)، عن زيد بن أسلم، عن جمهان، عن أبي هريرة مرفوعًا: "السفر قطعة من العذاب" (?) وابن سمعان كان مالك يرميه بالكذب (?)، قال: وقد رويناه عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة بإسناد صالح، لكنه لا تقوى الحجة به. وفيه: "وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق فإنها مأوى الهوام والدواب" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015