ضباعة بنت عامر، وأنها طافت عريانة واضعة يديها عَلَى فخذيها، وقريش قد أحدقت بها. وعند الرياشي زيادة فيه:

كم من لبيب لبه يضله

وناظر ينظر ما يمله

جهم من الجسم عظيم ظله

فطافت أسبوعًا.

وفي "تاريخ ابن عساكر": كانت تغطي جسدها بشعرها، وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئًا كثيرًا لعظم خلقها (?).

وقد أسلفنا أن هذِه الحجة كانت سنة تسع، وحج - صلى الله عليه وسلم - في العاشرة.

وسيأتي في البخاري في باب الخطبة أيام منى أنه - صلى الله عليه وسلم - لما وقف يوم النحر بين الجمرات في حجته وقال: "هذا يوم الحج الأكبر" (?).

وهو نص أخذ به مالك، وهو قول علي (?)، والمغيرة (?)، وابن عباس (?) وابن عمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015