ضباعة بنت عامر، وأنها طافت عريانة واضعة يديها عَلَى فخذيها، وقريش قد أحدقت بها. وعند الرياشي زيادة فيه:
كم من لبيب لبه يضله
وناظر ينظر ما يمله
جهم من الجسم عظيم ظله
فطافت أسبوعًا.
وفي "تاريخ ابن عساكر": كانت تغطي جسدها بشعرها، وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئًا كثيرًا لعظم خلقها (?).
وقد أسلفنا أن هذِه الحجة كانت سنة تسع، وحج - صلى الله عليه وسلم - في العاشرة.
وسيأتي في البخاري في باب الخطبة أيام منى أنه - صلى الله عليه وسلم - لما وقف يوم النحر بين الجمرات في حجته وقال: "هذا يوم الحج الأكبر" (?).
وهو نص أخذ به مالك، وهو قول علي (?)، والمغيرة (?)، وابن عباس (?) وابن عمر (?).