الثعبان (?)، وسلم عليه الحجر (?)، وكلمه اللحم المسموم أنه مسموم (?)، فلا ينكر حب الجبل له. قال تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ} [الدخان: 29] يعني: المواضع التي كانوا يصلون عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد منها عملهم. وحبُّ النبي - صلى الله عليه وسلم - الجبل؛ لأن به قبور الشهداء، ولأنهم لجأوا إليه يوم أحد فامتنعوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015