قلتُ: وكبر على أهل بدر وبني هاشم سبعًا لشرفهم، ولم يبين في أثر أنس هل رفعت الجنازة أم لا؟ قَالَ ابن حبيب: إذا ترك بعض التكبير جهلًا أو نسيانًا أتم ما بقي من التكبير، وإن رفعت إذا كان بقرب ذلك، فإن طال ولم تدفن أعيدت الصلاة عليها، وإن دفنت تركت (?). وفي "العتبية" نحوه عن مالك (?).

وعندنا خلاف في البطلان (?) إذا رفعت في أثناء الصلاة، والأصح الصحة (?)، ولو صلَّى عندنا عليها قبل وضعها، ففي الصحة وجهان (?) في "البحر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015