أخرجاه (?).
فائدة: روى البيهقي من حديث أبي غالب عن أبي أمامة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في هاتين الركعتين وهو جالس {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: 1]، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1)} [الكافرون: 1] وفي رواية له عن أنس مثله (?)، وعن أنس أيضًا: فقرأ فيهما بالرحمن والواقعة (?).
وترجم المحاملي في كتابه: باب: ركعتين بعد الوتر، ثم قَالَ: ويصلي بعد الوتر ركعتين قاعدًا متربعًا، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة {إِذَا زُلْزِلَتِ} وفي الثانية بعدها {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1)} وإذا ركع وضع يديه على الأرض، ويثني رجليه كما يركع القائم ومثله في السجود يثني رجليه، (?) وهو غريب.
فائدة:
في فضل ركعتي الفجر سيأتي في البخاري من حديث عائشة: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - في شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه عليهما (?).
وصح من حديثها: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" (?) وفي لفظ: "هما أحب إلى من الدنيا جميعًا" (?).