وبعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي (?) والي بخارى إليه: أن (احمل) (?) إليَّ كتاب "الجامع"، و"التاريخ"، وغيرهما؛ لأسمع منك.
فبعث إليه: أنا لا أَذِلُّ العلم، ولا أحمله إلى أبواب الناس، فإن كان لك إلى شيء منه حاجة فاحضرني في مسجدي أو في داري (?).
ويروى أنه بعث إليه أن يعقد مجلسًا لأولاده لا يحضره غيرهم، فامتنع وقال: لا يسعني أن أخص بالسماع قومًا دون قوم (?).