وقال (ابن طاهر) (?): صنف صحيحه ببخارى. وقيل: بمكة (?). وقال ابن بجير (?): سمعت البخاري يقول: صنَّفْتُه في المسجد الحرام، وما أدخلت فيه حديثًا إلا بعد ما اسْتخرت الله تعالى وصليت ركعتين، وتيقنت صحته (?).

قَالَ ابن طاهر: والقول الأول عندي أصح (?).

وجمع النووي بين ذَلِكَ بأنه كان يصنف فيه بمكة، والمدينة، والبصرة، وبخارى، فإنه مكث في تصنيفه ست عشرة سنة كما سلف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015