وقال (ابن طاهر) (?): صنف صحيحه ببخارى. وقيل: بمكة (?). وقال ابن بجير (?): سمعت البخاري يقول: صنَّفْتُه في المسجد الحرام، وما أدخلت فيه حديثًا إلا بعد ما اسْتخرت الله تعالى وصليت ركعتين، وتيقنت صحته (?).
قَالَ ابن طاهر: والقول الأول عندي أصح (?).
وجمع النووي بين ذَلِكَ بأنه كان يصنف فيه بمكة، والمدينة، والبصرة، وبخارى، فإنه مكث في تصنيفه ست عشرة سنة كما سلف (?).