المصلى (?). وحديث أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى، ثم خطب (?).

واحتج الطحاوي لأصحابه في ذلك فقال: لما اختلفت الآثار فيه نظرنا فوجدنا الجمعة فيها خطبة، وهي قبل الصلاة عكس العيد، وهي بالعيد أشبه منها بالجمعة (?).

وقال القاضي أبو محمد: لا خلاف في تقديمها على الخطبة (?)، إلا ما حكي عن ابن الزبير (?)، وهو عجيب منه. فقد روي عن مالك خلافه، وهو قول العمرين. وبه قَالَ الليث، والذي في "الموطأ" (?) و"المدونة" (?)، وهو المشهور من مذهب مالك، وقول جميع الفقهاء ما سلف. وقال أشهب في "مدونته": اختلف الناس في ذلك، واختلف فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقول مالك. فكان قول الأول الخطبة قبل كالجمعة. ودليله الحديث المذكور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015