قَالَ ابن وهب: من لغا كانت صلاته ظهرًا ولم تكن له جمعة، وحرم فضلها (?). وقال عطاء: لا يقطعها شيء.
ولابن ماجه لما قَالَ أُبي لأَبِي الدرداء وسأله: متى أنزلت هذه السورة؟ والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ {تَبَارَكَ} على المنبر، فلما انصرفنا قَالَ له أُبيّ: ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما لغوت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صدق أُبىُّ" (?).
وفي "مسند أحمد": براءة (?).
ولابن أبي شيبة أن عمر بن الخطاب هو المقول فيه: صدق عمر (?). وهو مرسل. وفي رواية له ضعيفة أن سعد بن أبي وقاص سمع رجلًا يتكلم فقال له: لا جمعة لك، فأخبر - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال: "صدق سعد" (?) وللبيهقي بإسنادٍ جيدٍ أن أبا ذر هو السائل لأُبيِّ بن كعب قَالَ: وقيل: إن جابرًا هو السائل لابن مسعود.
قَالَ: وهذا الاختلاف إنما هو في اسم صاحب القصة، واتفقت الرواة على تصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - قائله (?).