وهذا يأتي مسندًا في باب: إذا انفلتت الدابة في الصلاة (?).

ثم ساق حديث أبي معمر -واسمه عبد الله بن سخبرة- قُلْنَا لِخَبَّابٍ: أَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأ في الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فقُلْنَا: بِمَ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ ذَلكَ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ.

وحديث البراء أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا صَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامُوا قِيَامًا، حَتى يَرَوْنَهُ قَدْ سَجَدَ.

وحديث ابن عباس: في تكعكعه فيها.

وحديث أنس: في رؤيته - عليه السلام - الجنة والنار فيها.

وهذا سلف في باب: عظة الإِمام الناس في إتمام الصلاة (?).

وقد اختلف العلماء في أي موضع ينظر المصلي في صلاته؟

فقال الكوفيون (?) والشافعي (?) إسحاق وأبو ثور (?): ينظر إلى موضع سجوده.

وروي ذلك عن إبراهيم وابن سيرين (?).

قال الشافعي: وهو أقرب إلى الخشوع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015