واختلف السلف في الصلاة بين السواري فكرهه أنس بن مالك،
وقال: كنا نتقيه على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وفي لفظ: كنا نُنْهَى عن الصلاة بين السواري ونُطْرَد عنها (?)؛ صححهما الحاكم (?).
وقال أبو مسعود: لا تصفوا بين الأساطين (?).
وكرهه حذيفة (?)، وإبراهيم وقال: لا تصفوا بين الأساطين، وأتموا الصفوف (?)، وسلف أثر عمر في ذلك (?).
وأجازه الحسن (?) وابن سيرين (?).
وكان سعيد بن جبير (?)، وإبراهيم التيمي (?)، وسويد بن غفلة (?)، يؤمون قومهم بين الأساطين، وهو قول الكوفيين، وقال