كذا في "الصحيح"، وعند الحاكم: وكان المهاجرون والأنصار ينقلون اللبن أو التراب لبناء المسجد وهم يقولون:

نحن الذين بايعوا محمدا ... على (الجهاد) (?) ما بقينا أبدا (?)

وفي لفظ: والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينقل التراب معنا، وقد وارى التراب بياض (إبطيه) (?) وهو يقول:

"اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا (صمنا) (?) ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا ... إن الأُلى قد بغوا علينا

وإن أرادوا فتنة أبينا" (?)

وفي الصحيحين من حديث سهل مثل هذا في حفر الخندق لما رآهم يحفرون وينقلون التراب فقال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار" (?)

ومعنى (يرتجزون): يتعاطون الرجز، واختلف أهل العروض والأدب في الرجز: هل هو شعر أم لا؟ مع اتفاقهم على أن الشعر لا يكون شعرا إلا بالقصد فإن جرى كلام موزون بغير قصد فلا يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015