الخامس عشر:
قوله: (وجعلوا عضادتيه الحجارة): العضادة بكسر العين المهملة: جانب الباب (?).
وقوله: (وجعلوا ينقلون الصخر): قال السهيلي: وفي "جامع معمر بن راشد" أن عمار بن ياسر كان ينقل في بنيان المسجد لبنتين لبنتين، لبنة عنه ولبنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناس ينقلون لبنة لبنة، فقال - صلى الله عليه وسلم - له: "للناس أجر ولك أجران، وآخر زادك من الدنيا شربة لبن، وتقتلك الفئة الباغية" (?).
وسيأتي أصل الحديث في البخاري في باب التعاون في بناء المسجد (?).
السادس عشر:
قوله: (وهم يرتجزون)، والنبي - صلى الله عليه وسلم - معهم وهو يقول:
"اللهم لا خير إلا خير الآخره ... فاغفر للأنصار والمهاجره"