كانت من نخالة فهي خزيرة (?).

وفي "الجمهرة" الخزير: دقيق يلبك بشحم، كانت العرب تعير بني مجاشع بأكله، قال: والخزيرة السخينة (?).

وفي "صحيح البخاري": قال النضر: الخزيرة من النخالة، والحريرة -بالحاء المهملة- من اللبن (?).

الثالث عشر:

قوله: (فثاب في البيت رجال من أهل الدار). هو بثاء مثلثة، ثم ألف، ثم باء موحدة، أي: اجتمعوا وجاءوا، قاله عياض (?)، وقال ابن سيده: ثاب الشيء ثوبا، و (ثُوبًا) (?): رجع، وثاب جسمه ثوبانا: أقبل (?). والمراد بالدار: المحلة والقبيلة، وإنما جاءوا لقدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم.

الرابع عشر:

مالك بن الدُّخَيْش، أو ابن الدخشن: هو بخاء وشين معجمتين، وهو مالك بن الدخشم، بضم الدال والشين، ويقال: بالنون. ويقال: دخشن بكسر الدال والشين، ويقال مصغرًا، كما في "الكتاب"، ولم يختلف في شهوده بدرًا كما قاله أبو عمر وغيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015