وحاسه حيسا وحيَّسه: خلطه. قال:
وإِذا تكونُ كريهةٌ أُدعى له ... وإذا يحاسُ الحَيْسُ يُدعى جُندُبُ (?)
وقال الجوهري: الحيس: الخلط، ومنه سمي الحيس، قال الراجز:
السمن والتمر (?) معًا ثم الأَقِط ... الحيس إلا أنه لم يختلط (?)
كذا السنة، وقد خالفه ابن سيده فقال في "مخصصه":
التمر والسمن جميعًا والأَقِط (?)
وفي "الغريبين": هو ثريد من أخلاط. وتوقف فيه الفارسي في "مجمعه".
وفيه: أن الوليمة تجعل بذلك عملا بقوله: (فكانت وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، ولا يتوقف على شاة.
خاتمة:
من تراجم البخاري على هذا الحديث: باب ما يحقن بالأذان من الدماء، ولفظه فيه: كان إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتى يصبح، وينظر فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا (دعا عليهم) (?). الحديث (?).