والصعيد هو: التراب كما قَالَ ابن عباس (?)، والطيب: الطاهر، وقيل: الحلال.
ثم ساق البخاري رحمه الله حديثين:
أولهما: حديث عائشة: قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ -أَوْ بِذَاتِ الجَيْشِ- انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي .. الحديث بطوله.
وفيه: فأنزل الله آية التيمم.
وهو حديثٌ عظيمٌ أخرجه البخاريّ في أربعة مواضع أخر: في التفسير (?)، وفضائل أبي بكر (?)، والنكاح (?)، والمحاربين (?).
وأخرجه مسلمٌ في الطهارة، وعنده: فأرسل ناسًا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاةُ فصلَّوا بغير وضوءٍ، فلمَّا أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شكوا ذَلِكَ إليه، فنزلت آيةُ التيمم (?)
وللنسائي: سقطت لي قلادةٌ بالبيداء ونحن داخلون المدينة (?).
وفي رواية له: عرس - صلى الله عليه وسلم - بأولات الجيش. قال عمَّارُ: فانقطع عقد عائشة (?).