وأثر قتادة أخرجه عبد الرزاق (?) عن معمر عنه، وفي بعض نسخ البخاري قال: يسطرون. يكتبون في أم الكتاب، والكتاب: القرآن في أيدي السفرة، قاله الحسن.

وقال الزجاج: الكتاب ههنا على ما أثبت علي بني آدم من أعمالهم (?).

وقوله: {فِي أُمِّ الْكِتَابِ} جملة الكتاب وأصله. هذا قول قتادة (?)، ونظيره: إنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ، وقيل: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ} يعني ما قدر من الخير والشر.

وأثر ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرجه علي بن أبي طلحة الشامي في "تفسيره" عنه (?)، وما ذكره في {يُحَرِّفُونَ} هو رأيه وهو أحد القولين (?) وتجويز أصحابنا الاستنجاء بأوراق التوراة والإنجيل معللين بتبديلهما يخالفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015