وروى محمد بن إسحاق: أن هذا القول في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - (?)، ومعنى اليسرى: للحال اليسرى، وقوله: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ}. هو أبو سفيان (?).
فصل:
لا بأس أن نذكر طرفًا مما أسلفناه على حديث عمر مع هشام - رضي الله عنهما - السالف في الباب قبله.
قال بعض العلماء: الخلاف الذي وقع بينهما غير معلوم، وقيل: ليس في السورة عند القراء اختلاف فيما ينتقص فيها من كتب المصحف سوى قوله تعالى: {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا} [الفرقان: 61] وقرئ: (سرجًا) (?) على أنه جمع سراج وباقي ما فيها من اختلاف القراءة لا يخالف خط المصحف.
فصل:
مما أسلفنا هناك من الأحرف السبعة: القراءات، قاله الخليل (?). أو سبعة أنحاء كل نحو منها جزء من أجزاء القرآن لا نحا غيره (?)، وذهبوا إلى [أن] (?) كل حرف منها صنف من الأصناف نحو قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج: 11] أي: نوع من