ليس أن الكلام القديم نزل الآن (?).

فصل:

وكان - عليه السلام - حسن الصوت. ويقال: إنه والخط أول نعم الله على العباد وكلما زاد في العبد من طول أو غيره لم يخرج (عن) (?) جملة الناس، وقال الحسن: الزيادة في الجنة من نعم الله وقرأ (وزاده بسطه في العلم والجسم) [البقرة: 247] قال - عليه السلام -: "سهل الله لداود القرآن وكان يأمر بدابته لتسرج فلا يفرغ من ذلك حتى يقرأ القرآن" (?) يعني: الزبور، وسمع قراءة أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - وكان حسن الصوت، فقال: "قد أوتي صاحبكم مزمارًا من مزامير آل داود" (?).

فصل:

قال المهلب: المهارة بالقران: جودة التلاوة له بجودة الحفظ فلا يتلعثم في قراءته ولا يغير لسانه فيشكل في حرف أو قصة مختلفة النص، وتكون قراءته سمحة بتيسير الله تعالى له كما يسره على الملائكة الكرام البررة، فهو معها في مثل حالها من الحفظ وتسهيل التلاوة، وفي درجة الأجر إن شاء الله تعالى، فيكون بالمهارة عند الله كريمًا برًّا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015