عوسجة، عن البراء بن عازب مرفوعًا (?)، فذكره وأخرجه أيضًا معه (النسائي وابن ماجه (?)) (?) كما أسلفناه في موضعه، وروي مقلوبًا كما ستعلمه في الباب واضحًا مع البحث عنه.

فصل:

قوله: "ما أذن الله لشيء" استمع.

ويقال: اشتقاقه من الأذن؛ لأن السماع يقع بها لذوي الآذان، قال الشاعر:

صمُ إذا سمعوا خيرًا ذكرت به ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا

فصل:

وقوله: ("زينوا القرآن بأصواتكم") أي: بالمد والترتيل ليس التطرب الفاحش الذي يخرج إلى حد الغناء.

فصل:

قال الداودي: وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - أن الله تكلم ببراءة عائشة - رضي الله عنها - حتى أنزل ما أنزل، لا كما قال بعض الناس: إن الله لم يتكلم بكلامه، وهذا عظيم منه؛ لأنه يلزمه أن يكون تكلم بكلام حادث فتحل فيه الحوادث -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- وإنما أراد بقوله: "أنزل الله" أي: أنزل الله إلينا المحدث، وهو عبارة عن القديم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015