فصل:
وقول أبي رزين في {يَتْلُونَهُ}: يتبعونه، هو قول عكرمة. قال عكرمة: أما سمعت قول الله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)} [الشمس: 2] أي: تبعها، وقال قتادة: هؤلاء أصحاب نبي الله آمنوا بكتاب الله وصدقوا به، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وعملوا بما فيه.
وقال الحسن: يعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابهه ويكِلُون ما أشكل عليهم إلى عالمه (?). واستحسن بعضهم قول أبي رزين وقال: هو معروف في اللغة، واحتج (له) (?) بقوله:
قد جعلت دلوي تسكني (?) ... ....................
وبقول أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: من يتبع الرسول يهبط به على رياض الجنة (?).