إذ كانت الهجرة أيضًا قبل الفتح على كل من أسلم من المسلمين إليها، فمن لم يهاجر إليها بم تكن بينه وبين المؤمنين موالاة، لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا} [الأنفال: 72]، فبقي الناس على هذا إلى عام الفتح، فقال: "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015