بما جرى بينهم في ذلك من دم ومال، ولا يهدر شيء من ذلك خلاف ما كان على تأويل القرآن، وقال: تعقبه ابن حبيب (بذلك) (?).
وقال الداودي: هاتان الفئتان هما -إن شاء الله- أصحاب الجمل، وزعم علي - رضي الله عنه - أن طلحة والزبير - رضي الله عنهما - بايعاه فتعلق بذلك، وزعم طلحة والزبير أن الأشتر النخعي أكرههما على المشي إلى علي. وأخذ موسى هارون يجره إليه على التأويل وشدة الغضب في الله، فلم يعب الله ذلك من فعله، وقال عمر في حاطب: دعني أضرب عنقه فإنه منافق.
وقال أسيد بن حضير لسعد بن عبادة: أنت منافق تجادل عن المنافقين، ولم يكن منافقًا، وعذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أسيدًا بالتأويل.