كالركاز، فإن وجد فيه (بدرة) (?).

فقال مالك في رواية ابن القاسم: فيها الخمس. وهو ما ذكرناه في كتاب الزكاة. وقال في رواية ابن نافع: فيها الزكاة. وقد أسلفنا هناك الفرق بينه وبين الركاز، وحد مالك الركاز.

وروى ابن القاسم عنه أن الركاز ما وجد في الأرض من قطع الذهب والفضة مخلصًا لا يحتاج في تصفيته إلى عمل كان من دفن الجاهلية أم لا، أو بما تنبته الأرض، أو مما دفن في الأرض مخلصًا غير الورق والذهب، كالثياب وغيرها.

ومعنى رواية ابن نافع أنه ما وضع في الأرض، وأن ما وجد فيها من (...) (?) ولم يتقدم ملك فهو معدن، وبه قال الشافعي.

قال محمد: الركاز ما دفن في الأرض من الذهب والورق خاصة، وقاله مالك مرة: أن ركاز النحاس والحديد والحرير والطيب واللؤلؤ، وقاله ابن القاسم أيضًا مرة (?).

وقال الجوهري: إنه دفين الجاهلية، كأنه ركز في الأرض ركزًا (?)، أي: غرز.

وقال صاحب "العين": الركاز: لما وضع في الأرض، ولما يخرج من المعدن من قطع ذهب وورق (?)، وأما تراب المعدن فلا نعلم أحدًا هل اللغة سماه ركازًا، كما ذكره ابن التين وقال: إنه يرد على أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015