وقال أبو حاتم: هو منكر (?).
وعنده أيضًا من حديث جابر الجعفي، عن أبي عازب، عن النعمان بن بشير مرفوعًا: "القود بالسيف ولكل خطأ أرش" (?).
وروي نحوه عن علي وأبي هريرة وابن مسعود - رضي الله عنهم - (?)، وقال ابن عدي: كلها ضعيف (?). وروي نحوه عن علي.
وروى حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن: لا قود إلا بحديدة، وروي مثله عن وكيع، عن سفيان، عن المغيرة، عن النخعي، وعن محمد بن قيس، عن الشعبي: لا قود إلا بحديدة (?)، واحتجوا أيضًا بقول ابن عباس حين بلغه أن عليًّا حرق قومًا بالنار، فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يعذب بالنار إلا ربها" (?).
احتج الأولون بالكتاب والسنة، قال تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126] وقال: {فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى