أسامة، وخرج له الحاكم في "مستدركه"، وذكره في جملة الثقات في عكرمة، وقال ابن المبارك: كتبنا عنه لقرب إسناده، وقال أبو موسى المديني في كتابه: وعابه الشافعي، مختلف في حاله ويجمع حديثه. وقال أبو داود: كان من القراء. وقال الشافعي: صدوق فيه ضعف. وقال أبو زرعة الرازي: لين الحديث مدلس، قيل: هو صدوق، قال: نعم كان [لا] يكذب. وقال الوزجاني: يكتب حديثه ولا يترك (?).
واحتج له أيضًا بحديث أسامة أنه - عليه السلام - جعل دية المعاهد كدية المسلم ألف دينار (?). وعلته عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي. قال الدارقطني: متروك الحديث (?).
وروى الدارقطني من حديث أبي كرز عبد الله بن عبد الملك الفهري، ثنا نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه - عليه السلام - وَدى ذميًّا ديةَ مسلم. ثم قال: أبو كرز متروك، ولم يروه عن نافع غيره (?).
وقال ابن حبان: لا أصل له من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولفظه: دية ذمي دية مسلم (?).
وفي "مراسيل أبي داود" عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: كان عقل الذمي مثل عقل المسلم في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر