المُسْتَوْرِدُ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ: "الأَوَانِي". قَالَ: لَا. قَالَ المُسْتَوْرِدُ: "تُرى فِيهِ الآنِيَةُ مِثْلَ الكَوَاكِبِ".
وحديث أَسْمَاءَ قَالَتْ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي عَلَى حوضي حَتَّى أَنْظُرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ" الحديث.
قوله: ("الآنية مثل الكواكب") يحتمل أن يريد التكبير، ويحتمل أن يريد الحقيقة، كما قاله الداودي.
وقوله: ("ما برحوا") أي: ما زالوا.
وقوله: في الحوض ("كما بين صنعاء والمدينة") وفي الأول: "المدينة وصنعاء" يريد صنعاء الشام، وقال: قيل: كما بين صنعاء وأيلة فيحتمل أن يكون ذَلِكَ كله سواء، أو يكون ما بين صنعاء والمدينة ما بينها وبين أيلة، ومثل ذَلِكَ ما سلف أول الباب: "ما بين جرباء، وأذرح".
آخر الرقائق وما ألحق به.