وقال شعيب، عن الزهري: كان أبو هريرة يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فيحلئون" فقال عقيل: فيجلون. وقال الزبيدي، عن الزهري، عن محمد بن علي، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ثم ساق من حديث عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحوه. "ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرى" وفي آخره. "فَلَا أُرَاه يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ".

الشرح:

الرهط: ما دون العشرة من الرجال، لا يكون فيهم امرأة.

وقوله: "فيجلون" ضبطناه بالحاء والجيم، وقد سلف اختلاف (الرواة) (?) في ذَلِكَ. قال ابن التين: قرأناه بالجيم في موضع، وبالحاء في آخر مهموزًا. قال الجوهري: حلأت الإبل عن الماء، تحلئة وتحليئًا: إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده (?)، ونحوه عن الخطابي (?) وابن فارس (?)، وأنشدوا: محلأ عن سبيل الماء (مطرود) (?).

قال الجوهري: وكذلك غير الإبل (?)، وذكر عن البختري حلأت الإبل، بالتشديد والتخفيف، وهو مهموز عند جميعهم. وفي رواية غير مهموز وإنما سهل الهمزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015