قطعًا صغارًا (?). وقال الجوهري: السهك لغة في السحق (?).

وقوله: ("فإذا كان ريح عاصف فأذروني"). يصح أن يقرأ موصول الألف من ذروت الشيء: فرقته. ويصح أن يكون أصله رباعيًا فتقطع ألفه من قولهم: أذرت العين دمعها، وأذرت الرجل عن (قوسه) (?) أي: رميته. ذكره ابن التين. وقال: قرأناه بقطع الهمزة.

وقوله: "فما تلافاه أن رحمه". أي: تلقاه برحمته.

فصل:

روى الحافظ أبو موسى المديني في "ترغيبه وترهيبه" من حديث سليمان بن عمرو، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن واثلة بن الأسقع مرفوعًا: "من خاف الله تعالى خوف الله تعالى منه كل شيء، ومن لم يخف الله تعالى خوفه من كل شيء" (?).

ثم قال: هذا حديث يعرف لسليمان هذا وهو النخعي، وقد رواه عن إسحاق بن وهب العلاف غير محمد بن أحمد بن معدان أيضًا كذلك، ورواه أبو حنيفة الواسطي، عن إسحاق، عن علي بن المبارك، وكان الأول أصح، ثم ساقه من حديث علي مرفوعًا كذلك، ثم قال: قيل: تفرد به القاسم وقد رواه غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، لم يذكر فيه عليًّا، ويروى بإسناد منقطع أيضًا مرفوعًا، ويروى عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015