وقال الفراء: الفتح: ما عدل الشيء من غير جنسه، والكسر المثل، فإن أردت قيمته من غير جنسه نصبت، وربما كسرها بعض العرب، وكأنه منهم غلط.

فصل:

قوله: "إلا رجل" هو بالرفع، مثل قوله تعالى: {مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء: 66] وقرأ ابن (عامر) (?) بالنصب على الاستثناء (?)، وهو بعيد في النفي.

فصل:

وقوله: ("من قال عشرًا كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل") قيل: يحتمل أن يكون مفسرًا للآخر، وتكون العشرة المتقدم ذكرها من ولد إسماعيل أيضًا، ووجه كونها منهم أن عتق من كان من (ولده له) (?) فضل على عتق غيره، وذلك أن محمدًا وإسماعيل وإبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم بعضهم من بعض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015