يحمدون الله في السراء والضراء" (?).
وقال - عليه السلام -: "من قال: أشهدك أن ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم" (?).
وكان - عليه السلام - إذا أتاه أمر يكرهه قال: "الحمد لله على كل حال" وإذا رأى أمرًا يسره قال: "الحمد لله، الذي بنعمته تتم الصالحات" (?).
فصل:
وقوله: ("عدل عشر رقاب") أي: مثل أجرها.
قال ابن التين: وقرأناه بفتح العين، قال الأخفش: العدل -بالكسر- المثل، وبالفتح أصله، مصدر قولك: عدلت لهذا عدلاً حسنًا، تجعله اسمًا للمثل، فتفرق بينه وبين عدل المتاع.