أحدها:
حديث أنس - رضي الله عنه - (ليس بالطويل) (?). وفيه: وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ القَطَطِ وقد سلف في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
ثانيها:
حديث البراء - رضي الله عنه -: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ أبو عبد الله قال بَعْضُ أَصْحَابِي، عَنْ مَالِكٍ: إِنَّ جُمَّتَهُ لَتَضْرِبُ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: سَمِعْتُهُ يحدث غَيْرَ مَرَّةٍ، مَا حَدَّثَ بِهِ قَطُّ إِلَّا ضَحِكَ. قال شُعْبَةُ: شَعَرُهُ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.
وقد سلف أيضًا (?).
ثالثها:
حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه - عليه السلام - قال: "أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْم الرِّجَالِ" إلى أن قال: "ثم إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ" الحديث، وسلف أيضًا (?).
رابعها:
حديث أنس - رضي الله عنه - أنه - عليه السلام - كَانَ يَضرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
ذكره من طريقين عنه.
وثالث: كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجِلًا.
ورابع: كَانَ شَعَره رَجِلًا لَا جَعْدَ، وَلَا سَبِطَ.