لم تأتزر هذِه الأزرة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتزرها (?).

وروى مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا عبد الله، ارفع إزارك" فرفعت، ثم قال: "زد". فزدت، فقال بعض القوم: إلى أين؟ قال: "أنصاف الساقين" (?).

ولأبي داود عن أبي سعيد يرفعه: "إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، فما أسفل من الكعبين ففي النار، لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرًا" (?).

ولابن أبي شيبة عن أبي جري الهجيمي مرفوعًا: "الإزار إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك والمخيلة، فإن الله لا يحب المخيلة" (?).

ومن حديث أبي قزعة، عن الأسقع بن الأسلع، عن سمرة بن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار" (?)، وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: أن إزاره كان إلى أنصاف ساقيه. وقال: هذِه إزارة حبيبي، يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وعن حصين بن قبيصة عن المغيرة بن شعبة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسفيان بن سهل: "لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015