وكان ابن عمر ينام ويوكل به من يوقظه (?)، وعن أبي موسى مثله.

وعن عروة وابن سيرين أنهما كانا ينامان نومة قبل العشاء (?). واحتج لهم بأن الكراهة لمن خشي عليه تفويتها أو تفويت الجماعة فيها.

وقال ابن بطال: اختلف قول مالك، فقال مرة: الصلاة أحب إلي من مذاكرة الفقه. وقال مرة: العناية بالعلم إِذَا صحت فيه النية أفضل.

وقال سحنون: يلتزم أفضلهما عليه (?).

سابعها:

هذا الحديث ورد مبينًا أنه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أرأيتكم" ذَلِكَ آخر حياته، وفي "الصحيح" أيضًا من حديث جابر قَالَ: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموت بشهر: "تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله، وأقسم بالله ما عَلَى الأرض من نفس منفوسة -أي مولودة- يأتي عليها مائة سنة". وفي رواية "وهي حية يومئذ" (?). وهو علم من أعلام نبوَّته.

ومعنى الحديث: أن كل نفس منفوسة كانت تلك الليلة عَلَى الأرض لا تعيش بعدها أكثر من مائة سنة سواء قل عمرها (قبل) (?) أم لا، وليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015