الخِنْزِيرُ. {يَجْرِمَنَّكُمْ} [المائدة: 2]: يَحْمِلَنَّكُمْ {شَنَآنُ} [المائدة: 2]: عَدَاوَةُ {وَالْمُنْخَنِقَةُ} [المائدة: 3]: تُخْنَقُ فَتَمُوتُ {وَالْمَوْقُوذَةُ} [المائدة: 3]: تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ يُوقِذُهَا أهلها فَتَمُوتُ {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} [المائدة: 3]: تَتَرَدى مِنَ الجَبَلِ {وَالنَّطِيحَةُ} [المائدة: 3]: تُنْطَحُ الشَّاةُ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْ.
5475 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ، قَالَ: «مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْهُ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَهْوَ وَقِيذٌ». وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ، فَقَالَ: «مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ، فَإِنَّ أَخْذَ الْكَلْبِ ذَكَاةٌ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلْبِكَ -أَوْ كِلاَبِكَ- كَلْبًا غَيْرَهُ، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ مَعَهُ -وَقَدْ قَتَلَهُ- فَلاَ تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ». [انظر: 175 - مسلم: 1929 - فتح: 9/ 599].
ثم ساق حديث عدي بن حاتم - رضي الله عنه -: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَيْدِ المِعْرَاضِ، قَالَ: "مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلهُ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَهْوَ وَقِيذٌ". وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الكَلْبِ، فَقَالَ: "مَا أَمسَكَ عَلَيْكَ فَكُله، فَإِنَّ أَخْذَ الكَلْبِ ذَكاتُه، فإِنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلبِكَ -أَوْ كلَابِكَ- كَلْبًا غَيْرَهُ، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ مَعَهُ -وَقَد قَتَلَهُ- فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تَذْكُرْ عَلَى غَيْرِهِ".
الشرح:
هذا الحديث سلف في البيوع، ويأتي في التوحيد (?)، وكرره هنا