وقيل: هي أكبر من الصَّيْحاني يضرب إلى السواد (?).
وقيل ليس بأجوده. وقال الداودي: من وسط التمر. ولابن التين: قيل: أن العجوة مما عرس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها، واختصاص هذِه وغيرها من الأمور بالسبع والثلاث كثير.
ولابن عدي: من حديث الطفاوي (خ د ت س) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا: "يمنع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم يفعل ذَلِكَ سبعة أيام". ثم قال: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير الطفاوي وله غرائب وإفرادات، وكلها يحتمل، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا (?).
قلت: قد قال ابن معين فيه: صالح، وقال أبو حاتم: صدوق (?). ومعنى تصبح، أي: أكلها صباحًا، قبل أن يطعم شيئًا. والسم: سينه مثلثه.