وقال محمد: إذا كان الرجل مِمَّن يُقْتَدى به فأحب لي أن يرجع (?).
وروي أن الحسن وابن سيرين كانا في جنازة وهناك نوح، فانصرف ابن سيرين، فقيل ذلك للحسن، فقال: إن كنا متى رأينا باطلًا تركنا حقًّا؛ أَسْرَع في ديننا (?).
واحتج الكوفيون في إجازة حضور اللعب بأنه - عليه السلام - رأى لعب الحبشة، ووقف له، وأراه عائشة (?)، وضُرب عنده في العيد بالدف والغناء، فلم يمنع من ذلك (?).
وحجة من كرهه أنه - عليه السلام - لما لم يدخل البيت الذي فيه الصورة التي نهى عنها، فكذلك كل ما كان مثلها من المناكير.