وحكى عياض عن بعض رواة مسلم فتحها معجمة (?).
قال النووي: وهو تصحيف، ولا شك فيه (?). ووقع في كتاب "الصحابة" لأبي موسى أنها حمنة، ثم قال: والأشهر غيره (?).
وقوله: (أُرِيَهُ بعضُ أهله) هو العباس، كما أفاده السهيلي (?).
والحيبة -بكسر الحاء، وكذا الحوبة: الحزن والهم وسوء الحال. وكذا للمستملي كالحموي، ولغيرهما بالخاء المعجمة، قاله عياض (?).
قال غيره: والحيبة بضم أيضًا: الحاجة والمسكنة وأصل الياء في حيبة الواو، فقلبت ياء لانكسار ما قبلها.
وكانت ثويبة أرضعته - عليه السلام -، وعمه حمزة، وأبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد.
وكان - عليه السلام - يكرمها، وكانت تدخل عليه بعد أن تزوج خديجة ويصلها من المدينة حتى ماتت بعد فتح خيبر -وكانت خديجة تكرمها، وأعتقها أبو لهب بعد الهجرة إلى المدينة- فلما بلغه موت ثويبة سأل عن ابنها مسروح، فقيل له: مات، فسأل عن قرابتها، فقيل له: لم يبق منهم أحد.
قال أبو نعيم: ولا أعلم أحدًا ثبت إسلامها غير ابن منده (?).