قال: وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ: ثَنَا شُعْبَةُ، سمِعْتُ قَتَادَةَ، سمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زيدٍ مِثْلَهُ.

وهذا (?) أخرجه مسلم، عن محمد بن يحيى القطيعي، عنه، وأتى به البخاري بشأن سماع قتادة فيه، فإنه مدلس صرح بسماعه. وسلف في الشهادات.

الحديث الثالث:

حديث زينب بنت أم سلمة، عن أم حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ: "أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ ". إلى أن قال: "فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ". إلى آخره.

وهذِه القطعة سلفت، وتأتي في النفقات (?).

وقولها: (انكح أختي) في رواية مسلم: أنها عزة -بفتح العين وتشديد الزاي (?) - قال القاضي: ولا نعلم هذِه في بنات أبي سفيان إلا من هذا الحديث (?).

وقيل: إنها حمنة وقيل: درة، حكاه المنذري (?).

وقول بنت أبي سلمة هي درة. كذا ذكره بعد في باب الجمع بين الأختين، وغيره (?)، وهي بضم الدال المهملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015