{حَمِيمٍ آنٍ} بَلَغَ إِنَاهُ (?) أخرجه عبد، عن شبابة، عن ورقاء، عن أبي نجيح عنه.

(ص) (الضَّرِيعُ نَبْتٌ يُقَالَ لَهُ: الشُّبْرِقُ، يُسَمِّيهِ أَهْلُ الحِجَازِ الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ، وَهْوَ سَمٌّ) (?) قول الفراء (?) وفيه أقوال أخر، قال عكرمة: هي شجرة ذات شوك رطبة بالأرض، فإذا كان الربيع سمتها قريش الشبرق، فإذا هاج البرد سموها الضريع (?)، وقيل: الحجارة (?)، وقيل: السُلّى، وقال قتادة: هو العشرق، وقيل: الزقوم (?).

وقال أبو عبيدة: هو عند العرب الشبرق من الشجر (?) وهو الخل والخلة إذا كان رطبًا، وزعموا أن بحر المغرب يقذف كل سنة ورقًا لا ينتفع به وهو الضريع، وقيل: واد في جهنم، وقيل: من الضارع وهو الدليل، فإن قلت: قد قال تعالى: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)} قلت: هو من الضريع أو المعنى: ولا طعام ينتفع به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015