وفي بعضها أنه - عليه السلام - قال لعمر بعد ثلاثة أيام: "أتدري من الرجل هو جبريل" (?) وظاهر روايةٍ أخرى أنه لم يعرفه حين دخوله عليه وسؤاله إياه، وإنما علمه بعد أن طلبوا رده فلم يجدوه (?).
وسلف أن قوله: ("أشراطها"): علاماتها، واحدها: شرط بفتح الراء.
("وربتها"): يريد من تعول عليها وتفعل بها فعل الربة المالكة. وفيه: إجابة السائل لما لم يسأل عنه تبرعًا؛ لقوله: ("ولكن سأحدثك عن أشراطها"). وقال في الزكاة: "المفروضة" ولم يذكر مثله في الصلاة.