(ص) (وَقَالَ غَيْرُهُ -يعني: [غير] (?) ابن عباس- {سَنَشُدُّ}: سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا) أي: نعينك ونقويك به، وشد العضد كناية عن التقوية كما ذكره.

(ص) ({الْمَقْبُوحِينَ}: المُهْلَكِينَ) أي: من المبعدين الملعونين، من القبح وهو الإبعاد.

قال أبو زيد: يقال: قبح الله فلانًا قبحًا وقبوحًا. أي: أبعده عن كل خير (?)، قال الكلبي: يعني سواد الوجه وزرقة العين، وعلى هذا يكون بمعنى المقبحين.

(ص) (وصَّلْنَاه: بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ) أي: بينا لكفار مكة بما في القرآن من خبر الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم. وقال الفراء: أنزلناه يتبع بضعه بعضًا (?).

(ص) ({يُجْبَى}: يُجْلَبُ) أي: من كل بلد. وقال الواحدي: يجمع، من قولك: جبيت الماء في الحوض، أي: جمعت. وقرئ: (تجبى) بالتاء (?).

(ص) ({بَطِرَتْ}: أَشِرَتْ) قال ابن فارس: البطر: تجاوز الحد في المرح (?). وقيل: هو الطغيان بالنعمة. المعنى: بطرت في معيشتها. وقيل: أبطرها معيشتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015