وَالْخَبْءُ مَا خَبَأْتَ. {لَا قِبَلَ} لَا طَاقَةَ. الصَّرْحُ كُلُّ مِلاَطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ، وَالصَّرْحُ القَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ. وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {وَلَهَا عَرْشٌ} سَرِيرٌ {كَرِيمٌ} حُسْنُ الصَّنْعَةِ، وَغَلاَءُ الثَّمَنِ {مُسْلِمَيْنِ} طَائِعِينَ. {رَدِفَ} اقْتَرَبَ {جَامِدَةً} قَائِمَةً {أَوْزِعْنِي} اجْعَلْنِي. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَكِّرُوا} غَيِّرُوا {وَأُوتِينَا الْعِلْمَ} يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ. {الصَّرْحَ} بِرْكَةُ مَاءٍ ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.
هي مكية قال السخاوي: نزلت قبل القصص، بعد القصص سبحان (?).
(ص) (الْخَبْءُ مَا خَبَأْتَ) أي: لوقت، يقال: خبأت الشيء (إخباوه خبوًا) (?)، وهو هنا بمعنى الغيث، ومنه القطر والنبات والريح والمعادن.
(ص) ({لَا قِبَلَ}: لَا طَاقَةَ. الصَّرْحُ: كُلُّ مِلاَطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ) أي: لا كُلَّ بناء (وَالصَّرْحُ: القَصْرُ) وهو قول أبي عبيدة (?) (وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ).