وقال الداودي: وبنو هاشم وقربى دون قربى. وقيل: إنما هو الأقرب من العشيرة. وفي آيه الخمس {الْقُرْبَى} [الأنفال: 41] دون ذكر عشيرة. وقال الإسماعيلي لما ذكر هذين الحديثين: هما مرسلان؛ لأن هذِه الآية نزلت بمكة وابن عباس كان صغيرًا وأبو هريرة لم يكن حينئذ مسلمًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015