وقال: ليس من دابة إلا وهي تأكل بفيها إلا ابن آدم فهو يأكل بيده (?).

(ص) ({ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} عَذَابَ الحَيَاةِ وَعَذَابَ المَمَاتِ) أي: ضعفهما، يريد: عذاب الدنيا والآخرة، أي: ضعف ما يعذب به غيره، وهذا تخويف لأمته؛ لئلا يركن أحد من المسلمين إلى أحد من المشركين في شيء من أحكام الله وشرائعه.

(ص) ({خِلَافَكَ} وَخَلْفَكَ سَوَاءٌ) أي: بعدك، يعنى: بعد خروجك كقوله: {بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللهِ} [التوبة: 81].

(ص) ({وَنَئَا}: تبَاعَدَ) أي: بعد بنفسه عن القيام بالحقوق.

(ص) ({شَاكِلَتِهِ}) سلف الكلام عليها في سورة النحل.

(ص) ({صَرَّفْنَا}: وَجَّهْنَا) أي: وبينا من الأمثال وغيرها مما وجب الاعتبار به.

(ص) ({قَبِيلًا}: مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً)، هو قول قتادة (?)، (وقيل: كفيلًا وَقِيلَ: القَابِلَةُ؛ لأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا) ضبط بعضهم تقبل بضم التاء كما نقله ابن التين، وليس ببين، كأنه من قبل يقبل إذا رضي الشيء وأخذه. قال: ولعله توهم أنه من كفل يكفل، وذلك لا يقال فيه إلا قبل به يقبل: إذا تكفل به.

(ص) ({خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ: ذَهَبَ) أي بكسر الفاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015