أو أولها مكي إلى {[وَالَّذِينَ هَاجَرُوا] (?) فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} [النحل: 41] وإلى آخرها مدني أقوال.
قال السخاوي: ونزلت بعد الكهف وقبل سورة نوح (?).
(ص) ({رُوحُ الْقُدُسِ}: جِبْرِيلُ {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)}) أي: فيما استودع من الرسالة إليهم.
(ص) ({فِي ضَيْقٍ} يُقَالُ: أَمْرٌ ضَيْقٌ وَضَيِّقٌ، مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ).
قلت: قرأ ابن كثير بكسر الضاد (?). قال الأخفش: وهو لغة في الأمر. قال الفراء: الضَّيق: ما ضاق عنه صدرك، والضِّيق ما يكون في الذي يتسع مثل الدار والثوب. أي: لا يضيق صدرك من مكرهم (?). وقيل: في أمر ضيق، وهو نعت.
(ص) (قَالَ ابن عَبَّاسٍ: {فِي تَقَلُّبِهِمْ}: في اخْتِلَافِهِمْ) أسنده ابن جرير من حديث علي بن أبي طلحة عنه (?).
(ص) ({مُفْرَطُونَ}: مَنْسِيُّونَ) هو من قول مجاهد أيضا كما أسنده الطبري عنه، أي متروكون في النار، وهو قول سعيد بن جبير (?). وقال الحسن: أي: يعجلون إليها، ومن كسر الراء فالمراد: يبالغون في الإساءة.