و {هَيْتَ} بفتح الهاء والتاء، وهي قراءة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرئ بكسر الهاء وضم التاء مهموز أيضا. أي: تهيأت لك، وأنكرها أبو عمرو، وعن عكرمة أن معناها زينت وحسنت. وقرئ بفتح الهاء وكسر التاء، وبكسر الهاء وفتح التاء (?)، قال الحسن: هي سريانية. وقال مجاهد: عربية (?). وذكر أبو عبيد عن العرب أنها لا تثني هيت ولا تجمعه ولا تؤنث، وإنما يتميز بما قبله وما بعده.

ثم ساق عن أبي وائل عن ابن مسعود - رضي الله عنه - {هَيْتَ لَكَ} قال: إنما نقرؤها كما علمناها.

قلت: ورواه الفراء من حديث الشعبي عنه أيضا أنه قال: أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه هيت لك (?)، لكن في "تفسير ابن مردويه" عنه أنه قرأ بكسر الهاء وضم التاء.

ثم قال البخاري: (وَعَنِ ابن مَسْعُودٍ: بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ). قلت: أنكر بعضهم الضم، وهو شريح، وقال إنه لا يعجب إنما يعجب من لايعلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015