وبعده:
تقول إذا درأت لها وضيني ... أهذا دينه أبدًا وديني
أكل الدهر حَلٌّ وارتحال ... فما يُبقي عليَّ ولا يقيني
ومن حكمها وآدابها قوله:
فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثِّي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني ... عدوًا أتقيك وتتقيني
فما أدري إذا يممت أرضا ... أريد الخير أيهما يليني
آلخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني (?)
(ص) (يقال: تهورت البئر إذا تهدمت، وانهارت مثله)، وقد سلف، يريد أنه صيرهم النفاق إلى النار.