وقال ابن زيد: وذوات الظفر الإبل فقط (?). وقال القتبي: هو كل ذي مخلب من الطير وحافر من الدواب، وحكاه عن بعض المفسرين وقال: سمي الحافر ظفرًا على الاستعارة (?).
والشحوم: شحوم الثرب -وهو المِعَى- وقيل: الذي لم يختلط بعظم، وقيل: شحوم الكلى.
والظفر بضم الظاء والفاء، وقرأ الحسن بكسر الظاء وإسكان الفاء، وقرأ أبو السمَّال (?) بكسرها، وهي لغة.
وقوله: ({أَوِ الْحَوَايَا}: المباعر) وهو من تتمة قول ابن عباس كما سلف من طريق ابن المنذر، وعن الضحاك: الحوايا: المرابض (?). وقيل: ما تحويه البطن، واجتمع واستقر. وقيل: بنات اللبن. وقيل: المِعَى والمصارين التي عليها الشحم.
فصل:
ثم ذكر البخاري حديث عطاء، وهو ابن أبي رباح، عن جابر - رضي الله عنه -؛ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قاتل الله اليهود، لما حرم الله عليهم شحومها جملوها، ثم باعوها فأكلوها"