قول جماعة وقال الضحاك: الحمولة من الإبل والبقر (?)، وقيل: هي الإبل التي تطيق الحمل.
واختلف في الفرش، فقيل: صغار الإبل، وقيل: الغنم، وقال ابن فارس: الحمولة: الإبل بأثقالها، والفرش من الأنعام: التي لا تصلح إلا للذبح (?).
(ص) ({وَلَلَبَسْنَا} لشبهنا). هذا رواه ابن المنذر، عن ابن عباس.
(ص) ({وَيَنْئَوْنَ} يتباعدون). رواه ابن أبي حاتم من حديث عطاء، عنه (?)، زاد الجوزي عنه: نزلت في أبي طالب كان ينهى عن أذى نبيه ويتباعد عنه. وفي رواية الوالبي عنه: نزلت فى كفار مكة ينهون الناس عن اْتباعه، ويتباعدون بأنفسهم عنه.
(ص) ({وأُبْسِلُواْ}: أفضحوا، {تُبْسَلَ} تفضح). رواه ابن المنذر عن علي، عن ابن عباس أيضا، وقال الإسماعيلي: {أبسلوا}: أسلموا، ولا معنى لقوله: فضحوا؛ لقوله:
(وإبسالي) (?) بني بغير جرم ... بعوناه ولا بدم مراق
ولما ذكر ابن التين قوله: ({وأُبْسِلُواْ}: أفضحوا) قال: وقال أيضا: (أُسلِمُوا)، وقيل: أهلكوا، وقيل: ارتهنوا، وقيل: جيزوا. وهي متقاربة، ومعنى أُسلموا: أي بعلمهم لا يقدرون على التخلص (?)،